لا تزال حملة الإعتقالات التي تشنها السلطات الأمنية بالريف، وتحديدا بمدينة الحسيمة، في صفوف نشطاء الإحتجاجات متواصلة لليوم الثاني، فبعد إعلان بلاغ للوكيل العام للملك اعتقال أزيد من 20 شخصا، أكدت مصادر متطابقة اعتقال ما لا يقل عن 40 شخصا، إلى حدود مساء اليوم السبت 27 ماي 2017. وحسب ذات المصادر فان هذه الاعتقالات تشمل الوجوه البارزة التي تظهر عادة مع قائد الحراك ناشط الزفزافي، ومن بينهم محمد المجاوي، واشرف اليخلوفي، والحسين الادريسي.
وكانت الشرطة قد اعتقلت امس الجمعة مجموعة من نشطاء الحراك يتقدمهم ثاني ابرز وجوه الحراك، محمد جلول، الذي القي عليه القبض من امام منزل عائلة زوجته بالحسيمة، اضافة كل من عصام اشهبار، محمد بولعراصي، إلياس الحاجي، أيمن فكري، عبد الإله بن سيعمار، خالد الشيخ. كما تم اعتقال أربعة نشطاء من منطقة تلارواق التابعة لجماعة إساكن، وهم: صالح لشخم، عبد الشافي بوكرمة، رشدي بوتكورة، وجواد زيتاح.
وبدأ نشطاء آخرون، مساء اليوم السبت، حملة وسط السكان للخروج في وقفات احتجاجية دفاعا عن المعتقلين، للمطالبة بإطلاق سراحهم، وتوقعت المصادر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة مواجهات عنيفة بين المحتجين والسلطات الأمنية التي يبدو أنها اتخذت قرارها بمواجهة صارمة للإحتجاجات.
لا تزال حملة الإعتقالات التي تشنها السلطات الأمنية بالريف، وتحديدا بمدينة الحسيمة، في صفوف نشطاء الإحتجاجات متواصلة لليوم الثاني، فبعد إعلان بلاغ للوكيل العام للملك اعتقال أزيد من 20 شخصا، أكدت مصادر متطابقة اعتقال ما لا يقل عن 40 شخصا، إلى حدود مساء اليوم السبت 27 ماي 2017.
وحسب ذات المصادر فان هذه الاعتقالات تشمل الوجوه البارزة التي تظهر عادة مع قائد الحراك ناشط الزفزافي، ومن بينهم محمد المجاوي، واشرف اليخلوفي، والحسين الادريسي.
وكانت الشرطة قد اعتقلت امس الجمعة مجموعة من نشطاء الحراك يتقدمهم ثاني ابرز وجوه الحراك، محمد جلول، الذي القي عليه القبض من امام منزل عائلة زوجته بالحسيمة، اضافة كل من عصام اشهبار، محمد بولعراصي، إلياس الحاجي، أيمن فكري، عبد الإله بن سيعمار، خالد الشيخ. كما تم اعتقال أربعة نشطاء من منطقة تلارواق التابعة لجماعة إساكن، وهم: صالح لشخم، عبد الشافي بوكرمة، رشدي بوتكورة، وجواد زيتاح.
وبدأ نشطاء آخرون، مساء اليوم السبت، حملة وسط السكان للخروج في وقفات احتجاجية دفاعا عن المعتقلين، للمطالبة بإطلاق سراحهم، وتوقعت المصادر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة مواجهات عنيفة بين المحتجين والسلطات الأمنية التي يبدو أنها اتخذت قرارها بمواجهة صارمة للإحتجاجات.