ذكرت قناة الإخبارية التلفزيونية المملوكة للدولة أن السعودية أعلنت الأربعاء (17 ماي 2017) عن تدشين شركة للصناعات العسكرية بهدف توفير أكثر من 40 ألف وظيفة بحلول 2030. وقالت الإخبارية في نبأ عاجل "بحلول 2030 من المتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة المباشرة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة أكثر من 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار)". ونقلت القناة التلفزيونية عن الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع، قوله "شركة الصناعات العسكرية ستركز على الصواريخ والأسلحة والأنظمة الجوية".
وأضاف "نسعى لتوطين 50 بالمئة من الإنفاق الحكومي العسكري بحلول 2030". وذكر أن شركة الصناعات العسكرية ستسهم في جلب استثمارات أجنبية للمملكة وستدخل في مشروعات مشتركة مع كبرى شركات التصنيع العسكري. وقال إن الشركة ستعمل أيضاً في إصلاح وصيانة الطائرات وفي تصنيع طائرات بدون طيار.
والسعودية من كبار مستوردي الأسلحة في العالم وتضخ، شأنها شأن دول خليجية أخرى، جزءاً كبيراً من ثروتها النفطية في اقتصاديات غربية على هيئة مشتريات أسلحة واستثمارات. لكن الأمير محمد بن سلمان أطلق في العام الماضي برنامج "رؤية 2030" الإصلاحي الذي يهدف لتوفير المزيد من فرص العمل والإيرادات استعداداً لتراجع عوائد النفط في المستقبل.