قال نورد الدين مضيان، رئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، قال إن مطالب الحراك في مدينة الحسيمة اجتماعية صرفة ومشروعة جدا، تعبر عن طموح وحلم المغاربة ليس في الريف فحسب بل في كل مناطق المغرب، موضحا أن هناك خصاصا كبيرا في كل المناطق على عدة أصعدة. وأضاف مضيان، في تصريح ليومية المساء، أن احتجاج ساكنة الحسيمة مرتبط بهذه المطالب ذات الطبيعة الاجتماعية، ومع ذلك لا يمكن اتهام أحد بأشياء أخرى، وأن أجهزة الدولة لها من القدرة ما يمكنها تأكيد ذلك أو نفيه، وأن الساكنة بريئة من أي اتهام وأنها مع الوحدة الوطنية. من جهته قال نبيل شيخي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، "لن يتوقف هذا الاحتقان إلا عبر الاستجابة الحقيقية والعاجلة لمطالب المواطنين المشروعة في العدل والكرامة والتنمية، في عدد من المناطق والمدن والقرى والمداشر التي تعاني ساكنتها الحرمان والتهميش وشضف العيش، بصراحة". ونددت الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي بالحسيمة، تصريح كاتبها الأول إدريس لشكر، وذلك بعد لقاء الأغلبية المشكلة لحكومة سعد الدين العثماني مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، "بكل المحاولات الدنيئة التي تهدف إلى تمويه الرأي العام الوطني والدولي بخصوص المطالب العادلة للحراك الإجتماعي عبر تسويق أطروحة الإنفصال".