أدانت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم الحسيمة، تصريحات أحزاب الأغلبية الحكومية والتي ينتمي لها حزب الاتحاد الاشتراكي، بعد الاجتماع الذي عقدته الاحزاب المشكلة للحكومة ووزير الداخلية عبد الوافي الفتيت يوم الأحد الماضي. واكد رفاق لشكر بالحسيمة في بيان لهم في بيان لهم رفضهم ل"تصريحات أحزاب الأغلبية التي ترمي أبناء الريف بتهمة الانفصال وتلقيهم تمويلات خارجية"، وشجبهم لما وصفوه ب"المحاولات الدنيئة التي تهدف تمويه الرأي العام الوطني والدولي بخصوص المطالب العادلة للحراك الاجتماعي عبر تسويق أطروحة الانفصال". كما طالب بيان الكتابة الإقليمية للحزب في الحسيمة وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت ب"الكشف عن أدلة مادية تثبت الإدعاءات الرامية إلى إلصاق نزعة الانفصال بالحراك الاجتماعي بالريف". كما دعا البيان الحكومة إلى تغليب منطق المقاربة الاجتماعية والتنموية، في التعاطي مع مطالب الحراك بدل نهج المقاربة الأمنية الصرفة، وتشبث البيان بالحوار الجاد كآلية لتجاوز الاحتقان الاجتماعي المتنامي بالريف. وتجدر الاشارة ان ممثلي احزاب الاغلبية الحكومية ومن بينهم وادريس لشكر كانوا قد اتهموا نشطاء الحراك الاحتجاجي بالريف، بتبني نزعات انفصالية وتهديد استقرار المملكة.