بعد إنتشار فيديو يوثقُ إعتداء رجلي سُلطة بمساندة منتخبين وبلطجية على وقفة إحتجاجية ببني بوفراح بإقليم الحسيمة يوم الخميس 04 ماي 2017، أعلنت ست لجان للحراك الشعبي عن تنظيم قافلة إحتجاجية تضامنية يوم الأحد 14 ماي الجاري، "للتنديد بالهجوم القمعي والبلطجي ليوم الخميس الأسود". وإعتبرت اللجان الستة التي أعلنت عن خُطوتها النضالية، حسب بيان توصلت "الرأي" بنُسخة منه، أن "السُكوت على هذا النوع من القمع والبلطجة وإستغلال النفوذ والتسلط الذي يعود لعهود السية وسنوات القمع والرصاص، سيشجع على الإستمرار في مسار القمع والبلطجية والتهديدات التي تطال نشطاء الحراك الشعبي بالإقليم".
ويطالب النداء ذاته، "بمحاكمة ومحاسبة وإعفاء قائدي بني بوفراح وبني جميل وكل المشاركين في التخطيط وتنفيذ هذه المهمة القذرة المدانة أخلاقيا وحقوقيا وقانونيا وحتى يكونوا عبرة لكل من تجرأ على إمتهان كرامة المواطنين وقمعهم والتنكيل بهم"، لمواجهة من يتبنى "لغة القمع والبلطجة بدل لغة الحوار والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة".
ووقع على نداء المشاركة في القافلة التضامنية إلى بني بوفراح يوم الأحد 14 ماي، اللجنة المؤقتة للحراك الشعبي بتاركيست والنواحي، ولجنة الحراك الشعبي بتلارواق، واللجنة المؤقتة للحراك الشعبي ببني بوفراح، ولجنة الحراك الشعبي بأيت يطفت، واللجنة المؤقتة للحراك الشعبي ببني جميل ولجنة الحراك الشعبي بايت عمارت. وأظهر مقطع فيديو منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مجموعة من الأشخاص يُطاردون شابا بعد احتجاجه، وضمن المجموعة رجلي سلطة يحمل أحدهما عصا في يده ويعتدي عليه بالضرب وبالشتم بالكلام الساقط، وأعضاء من المجلس الجماعي للمنطقة المعنية.