05 ماي, 2017 - 03:52:00 أكد بلاغ صادر عن لجان "حراك الريف" أن النشطاء الذين شاركوا في المسيرة الاحتجاجية بقرية بني بوفراح إقليمالحسيمة، يوم الخميس 04 ماي الجاري، تعرضوا للقمع من قبل الأجهزة الأمنية وقائدي قرى بني بوفراح وبني جميل والمقدمين والشيوخ وبمشاركة منتخبين محسوبين على حزب "الأصالة والمعاصرة"، وفق البلاغ. وأوضح البلاغ أن هؤلاء "كانوا مدعومين بالعشرات مما أسماهم ب"البلطجية" المدججين بالهراوات والحجارة، حيث تعرض النشطاء للضرب والرفس والمطاردة والرشق بالحجارة ومحاولة الدهس بالسيارات"، حسب نص البلاغ. وأدانت لجان "حراك الريف" بقرى الحسيمة ما أسمته ب"الهجوم القمعي الهمجي الذي تعرض له النشطاء وسكان بني بوفراح"، فيما حملت وزارة الداخلية مسؤولية كل ما وقع، ومسؤولية تعرض أي ناشط في الحراك لأي اعتداء أو استهداف. وأكدت اللجان على استمرار مسيراتها الاحتجاجية السلمية. وهددت بالتصعيد، في الوقت الذي تعتزم فيه هذه اللجان إنجاح الذكرى السنوية ل"معتصم تلارواق" التي ستخلدها بشكل جماعي يوم الإثنين 08 ماي 2017 بقرية إساكن. هذا، ويشار أنه لم يصدر إلى حدود مساء اليوم الجمعة، أي بلاغ عن وزارة الداخلية او حزب الأصالة والمعاصرة بالحسيمة، بخصوص الاتهامات الموجهة لهم من قبل نشطاء حراك قرى مدينة الحسيمة.