ظهرت معطيات مثيرة حول "التحقيق التلفزيوني" حول "دعارة القاصرات" بالمغرب، الذي أجراه صحافي إيطالي جرى توقيفه وطرده من الممملكة من قبل مصالح الأمن مؤخرا. وحسب ما أوردته جريدة "المساء"، نقلا عن مصادر وصفتها ب"الموثوقة"، فإن تحركات الصحافي الإيطالي "لويجي بيلاتسا"، الذي صور مقاطع حول ما اعتبره "دعارة القاصرات بمراكش، لفائدة قناة "إيطاليا أونو"، الأربعاء الماضي، لم تصرف أعين المصالح الأمنية عنه، لأنها كانت تعلم قبل حضوره الغرض من مجيئه إلى المغرب، وتحديدا إلى المدينة الحمراء، لكنها عمدت إلى مراقبته بدل منعه. رحلة الصحافي الإيطالي "لويجي" التي تمت يوم 26 ابريل الماضي، برفقة صحافي آخر من دولة الإكوادور، يشتغل معه في نفس القناة، تضيف المصادر ذاتها، استعمل فيها "أساليب احتيالية" على بعض النساء، اللواتي يمتهن مهنة "النقش بالحناء" بساحة جامع الفنا، حيث طلب من إحداهن شرح كيفية النقش على كتفه، وهو ما استجابت له المرأة المتزوجة، والتي لديها ثلاثة أبناء، ومعروفة بحسن خلقها واستقامتها، وقام الصحافي الإيطالي بتصويرها باستعمال "كاميرا خفية"، على اعتبار أنه لم يحصل على إذن بالتصوير من السلطات المغربية. يُشار إلى أن الصحافي الإيطالي المعني سبق أن تم توقيفه داخل شقة برفقة قاصرين بمدينة مراكش.