مازالت دائرة الأصوات المعارضة للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، والتي تُطالبه ب"الرحيل"، في اتساع مستمر داخل الحزب، حيث وصلت إلى جهة سوس ماسة. وطالب أعضاء من "اللجنة المركزية" لحزب الوردة بجهة سوس بتأجيل المؤتمر الوطني للحزب، من أجل "إعطاء الفرصة لمناضلي الحزب من أجل "إنضاج الوثائق" التي ستقدم خلاله. وحملوا، في ندوة صحفية عقدوها مساء أمس (الأحد 30 أبريل 2017) بمدينة أكادير، "المسؤولية الكاملة"، للترهل الذي يعيشه حزب الوردة في العمل السياسي، وكذا "هروب" القيادات والمناضلين من الجزب، للكاتب الأول إدريس لشكر . القياديون الاتحاديون "محمد الصولحي"، "رشيد بوزيت"، "مصطفى المرتقي"، "إبراهيم لباعلي" و"محمد ميكيل" وصفوا طريقة اختيار لشكر للوزراء الذين سيمثلون حزبه داخل حكومة سعد الدين العثماني، ب"الانتقائية" وأنها غيبت دور المجلس الوطني للحزب. ووصف أعضاء اللجنة المركزية ل"الاتحاد"، فترة لشكر على رأس الحزب، ب"أسوأ المراحل" التي مر منها الحزب منذ ميلاده، معتبرين أن الحزب تحت تدبير لشكر "تملص" من ما تم "التعاقد عليه" في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر 2016، وأنه "اكتفى باتخاد قرارات انفرادية عادت سلبا على الحزب"، حسب تعبيرهم.