أعلنت شبكة جمعوية كبيرة بإقليم تنغير تصعيد احتجاجاتها، عن طريق مقاطعة الأنشطة الرسمية وغير الرسمية، بسبب ما وصفته ب"تردي الاوضاع" على مختلف المستويات بالمنطقة. وقالت "فدرالية الجمعيات التنموية بتنغير"، في "بيان تنديدي" توصلت جريدة "الرأي المغربية" بنسخة منه، إن السياقات العامة والخاصة المؤطرة للمسهد المحلي "موسومة باستمرار تريدي الوضع الاجتماعي والاقتصادي وانحدار مختلف المؤشرات نحو المزيد من التأزم والانحطاط والتمكين الممنهج والمقصود لحالة البولكاج الشبه المعلن على مستوى ملف التعمير ، وعلى مستوى توقف العديد من المشاريع الاجتماعية غير المفهوم…". واعتبر البيان أن ذلك "يأتي كإشارات تستبطن منطق إلحاق العقاب بكل من يحاول الاجتهاد للمساهمة في إيجاد الحلول ومجابهة هذه الأوضاع المتسمة بالإقصاء والتهميش، ليكون مآله أحكام لا تصدر حتى عن كبار المجرمين وناهبي الملايير من المال العام". البيان التنديدي ذاته أعلن تنظيم "يوم إنذاري" وتوقيف كل الانشطة الجمعوية والتطوعية، و"مقاطعة المشاركة في الأنشطة الرسمية وغير الرسمية"، و"تعليق كل الخدمات التي تقدمها الجمعيات"، من محو الامية، والنقل المدرسي والماء الصالح للشرب.