في تطور للأحداث التي عاشها المقر العام لحزب الاستقلال، عشية أمس السبت، بعد اجتماع مسؤولي تنظيماته وهيئاته وروابطه، قال الحزب إن "مجموعة من الأشخاص اقتحمت قاعة الاجتماع بالمركز للحزب، وعرضت نفسها على شكل عصابة إجرامية، كانت مدججة بالأسلحة البيضاء". وشجب حزب الاستقلال في بيان له، ووقعته 23 هيئة موازية له، هذا الهجوم الذي خلف دمارا في ممتلكات الحزب، وتسبب في إصابة بعض ممن كانوا حاضرين في اللقاء، وذلك بعد نهايته والمصادقة على البيان العام. وحملت الهيآت الموقعة على البيان، حميد شباط الأمين العام للحزب، "مسؤولية وضع حد لممارسات هذه العصابة، التي كانت تتلقى تعليمات من خارج القاعة، وكانت في حالة غير طبيعية، وقدم عناصرها أنفسهم أنهم من مدينة العيون المغربية". وأعلن الموقعون استعدادهم "للتصدي لجميع المحاولات الهادفة للمساس بحزبنا العتيد"، مؤكدين أن "هذه السلوكيات الإجرامية، لن ترهبنا ولن تخيفنا وأننا مستعدون للدفاع عن حزبنا بما أوتينا من حزم وجدية".