على وزن تحدي الثلج الذي طاف حول العالم، أطلق الشباب المغربي تحدي القراءة عبر هاشتاغ "الكتب_10_المؤثرة" على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، استنهاضا لهمم القراءة والمطالعة. وترتكز "حملة" تحدي القراءة على أن ينشر المشارك في التحدي عشر عناوين لكتب قرأها وأثرت في حياته، ثم يدخل عشرة أشخاص آخرين في التحدي، ليعلنوا بدورهم عن لائحة الكتب 10 المؤثرة في حياتهم، وهكذا دواليك. وانتشر هاشتاج تحدي القراءة بشكل واسع على "فيسبوك" و"تويتر"، بل وخضع لبعض التطوير عبر مطالبة الأصدقاء، الذين تم إشراكهم في التحدي، بنشر قائمة الكتب التي بدؤوا في قراءتها حاليا أو ينوون قراءتها. ويهدف مطلقو الحملة إلى تحويل مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مرتبطة ب"الإدمان" و"تضييع الوقت فيما لا يفيد"، إلى فضاءات للتشجيع على القراءة وتنمية المدارك. وتجاوب صحافيون وكتاب ومفكرون مغاربة بشكل كبير مع "الحملة الفيسبوكية للقراءة"، التي كشفت عن قراء نهمين والكتب الأكثر إقبالا من طرف المشاركين في التحدي. واحتل القرآن الكريم وكتب سير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته المراتب الأولى ضمن ال10 الأكثر تأثيرا في حياة المشاركين في التحدي، إلى جانب كتب المفكرين المغاربة والعرب البارزين أمثال الراحل المهدي المنجرة، وجوري غارودي وغيرهما.