مباشرة بعد صدور بلاغ الديوان الملكي مساء أمس (الأربعاء 16 مارس 2017)، والذي يُعفي الملك محمد السادس بمقتضاه عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة الجديدة، وتكليف شخصية أخرى من حزب العدالة والتنمية للقيام بالمهمة، حتى انخرط رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في التساؤل حول من ستكون هذه الشخصية. وقال بلاغ الديوان الملكي: "وبمقتضى الصلاحيات الدستورية الملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصا من على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر،أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية". وتكهن رواد الموقع الأزرق أن لا يخرج رئيس الحكومة الجديد الذي سيتم تكليفه عن ثلاث هم "عزيز الرباح"، "سعد الدين العثماني" أو "المصطفى الرميد"، غير أن الكثيرين استبعدوا ان يكون الأخير معنيا، بعدما اعلن في وقت سابق انه لن يكون "ابن عرفة" حزب "المصباح". في المقابل، اعتبر آخرون أن حزب العدالة والتنمية "حزب مؤسسات"، أي ان "القرار النهائي" سيعود إلى الحزب في قبول أو رفض رئاسة الحكومة، بعد إعفاء بنكيران. فيما تساءل نشطاء في "فيسبوك"، في حالة إذا قبل "البيجيدي" برئاسة قيادي آخر منه للحكومة، "هل سيقبل بضغوطات أخنوش ومن معه، والتي مُورست آنفا على بنكيران؟".