بعد إختياره اللجوء للعالم الإفتراضي "الفايس بوك" للكشف عن "مواضيع ووقائع وأحداث"، أعلن إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن رغبته في "العودة للتفرغ للعمل في الطباعة بعد التحرر من المسؤوليات الحزبية". وأضاف العماري في تدوينة له، أن "مجموعة "آخر ساعة" ساهم في رأسمالها إلى جانبي، كل من عبد الرحيم بن الضو، رجل أعمال في مجال التغذية بمدينة الدارالبيضاء، والحاج الطاهر، رجل الأعمال بالمحمدية، وابراهيم الابراهيم، إعلامي كويتي، وكريم بناني، صاحب وكالة الإعلانات". وتابع بقوله، "وتتضمن المجموعة، بالإضافة إلى المطبعة، المنابر الإعلامية الإلكترونية والورقية التابعة لها. ويبلغ حجم الاستثمار في المجموعة 65مليون درهم، منها 40 مليون درهم كدفوعات من طرف المساهمين، و25 مليون درهم عبارة عن قرض". وأوضح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه قرر بيع حصته من الأسهم، بعد تضرر المجموعة من التهجمات السياسية التي تستهدفه كشخص وكحزب، مشيرا "وأنا اليوم لست مساهما في المجموعة، ولكن، وبطلب من المساهمين، لازلت أتولى مهمة الإشراف على المطبعة، بحكم تجربتي الطويلة في الميدان". وكشف العماري عن المساهمين في المجموعة، بقوله "كلهم رجال أعمال معروفون في المجال الاقتصادي، ولم يسبق أن مارسوا أية وظائف في الإدارات العمومية أو مسؤوليات سياسية أو تمثيلية. ومن حق الجميع أن يستبينوا عن أشخاصهم وممتلكاتهم، وأنا فخور بصداقتهم وما زلت على علاقة متينة بهم".