اعتبر عبد العزيز النويضي، رئيس جمعية عدالة، أن هناك إرادة سياسية للإصلاح عكس الوزراء الذين عايشهم مثل بوزوبع والناصري وعزيمان، الذين قال إنهم "لم يكونوا مستقلين عن الغدارة المركزية". وقال النويضي، في مداخلته خلال ندوة "سؤال إصلاح القضاء: زوايا مختلفة"، صباح اليوم، الأربعاء 27 غشت، في إطار الملتقى الوطني العاشر لحزب العدالة والتنمية، إن هناك من يدافع عن مصالحه ولو كانت ضد الإصلاح. وأضاف ان استقلال القضاء الآن أصبح ممكنا ومتوفرا بفضل الحراك الشعبي الأخير، في إشارة لثورات الربيع العربي وحركة 20 فبراير. من جانب آخر، اتفق النويضي مع الوزير في مسألة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد ادعاءات التعذيب، مشددا في المقابل على ضرورة التعامل بنفس الجدية في التحقيق مع من ثبت أنه مارس التعذيب. وتساءل المتحدث، مخاطبا المصطفى الرميد، عن مآل التحقيق مع تعنيف المحامي محمد الإدريسي، الذي كان حاضرا كمتدخل في الندوة ذاتها. واعتبر الفاعل الجمعوي اليساري، موجها الكلام للوزير، أنه "ليس كل من يختلف مع الرميد متحاملا على الإصلاح".