كشفت مصادر دبلوماسية، أن المغرب تحفظ على مشروع "الناتو" العربي الذي تسعى إدارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى إنشائه لمكافحة النفوذ الإيراني على أن تقدم الولاياتالمتحدةالأمريكية دعما استخباراتيا للتحالف الجديد. وأضافت يومية "المساء" في عدد يوم الخميس، ويأتي التحفظ مخافة أن يؤدي إلى التدخل في بلدان أخرى في المنطقة كليبيا، وهو ما أدى إلى تأخير التوقيع على الاتفاقية إلى الشهور المقبلة. ووفق المصدر ذاته، أن ممثلي المغرب في اجتماع عربي أبدوا نفس المخاوف التي صدرت عن كل من الجزائر ومصر، من أن يتحول الحلف إلى تنفيذ تدخلات في سيادة بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط. ونقل موقع روسي أن خطط إنشاء الحلف تأجلت في الوقت الراهن بعدما أبدى المغرب، الجزائر ومصر مخاوف من مهمات الحلف الجديد الذي بدأت واشنطن محادثات بشأنه. وكشفت تقارير أمريكية أن مسؤولين بإدارة ترامب باشروا نقاشات أمريكية مع التمثيليات الدبلوماسية للدول العربية لدراسة إمكانية تأسيس تحالف عسكري جديد يكون مقر استضافته في مصر ويكون على شاكلة "الناتو" على أن يتبادل التحالف المحتمل معلومات استهباراتية مع إسرائيل بهدف مكافحة النفوذ الإيراني.