تحفظ المغرب على مشروع "الناتو" العربي، الذي تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إنشائه لمكافحة النفوذ الإيراني على أن تقدم الولاياتالمتحدةالأمريكية دعما استخباراتيا للتحالف الجديد. ويأتي التحفظ مخافة أن يؤدي إلى التدخل في بلدان أخرى كليبيا، وهو ما أدى إلى تأخير التوقيع على الاتفاقية إلى الشهور المقبلة. و قالت مصادر يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن ممثلي المغرب في اجتماع عربي أبدوا نفس المخاوف التي صدرت عن كل من الجزائر ومصر، من أن يتحول الحلف إلى تنفيذ تدخلات في سيادة بلدان شمال إفريقيا والشرق الاوسط. ونقلت تقارير أمريكية أن مسؤولين بإدارة الرئيس دونالد ترامب باشروا نقاشات مع التمثيليات الدبلوماسية للدول العربية لدراسة إمكانية تأسيس تحالف عسكري جديد يكون مقر استضافته في مصر ويكون على شاكلة "الناتو" على أن يتبادل التحالف المحتمل معلومات استخباراتية مع إسرائيل بهدف مكافحة النفوذ الإيران.