قالت جماعة العدل والإحسان، في موقعها الرسمي، إن السلطات بمدينة تازة أمس الخميس 9 فبراير 2017 أقدمت على اعتقال لحسن قرماد عضو جماعة العدل والإحسان تحت طائلة الإكراه البدني، في قضية جنحية توبع من أجلها سنة 2003 بتهمة "الانتماء إلى جمعية غير مرخص لها"، حكم عليه إثرها ب 5000 درهم غرامة. وعقب هذا الاعتقال أصدرت جماعة العدل والإحسان بتازة بيانا للرأي العام الوطني والدولي أعربت فيه عن استنكارها لهذا "الاعتقال الجائر الذي تم في سياق حملات مخزنية تسهدف شرفاء هذا الوطن" معلنة تضامنها المطلق واللامشروط "مع الأخ لحسن قرماد". وأشار البيان أن هذا الاعتقال يقع "في الوقت الذي تقبع فيه عشرات القضايا المتعلقة باختلاس المال العام في دهاليز قضاء دولة المخزن، حيث لا تعرف لها طريقا للتنفيذ. بينما يتقنع خدام الدولة المخزنية بقناع الحريص على احترام القانون، ليتم اعتقال الأخ قرماد، وتنفيذ الإكراه البدني في حقه، لينقل إلى السجن المحلي بتازة، في حين يتم إسقاط أحكام أخرى بالتقادم". يضيف البلاغ.