قالت جماعة العدل والاحسان إن عناصر من الدرك الملكي، تنتمي إلى سرية أرفود، كانت قد أوقفت علي ربيعي، المنتمي لصفوف التنظيم، قبل أن تطلق سراحه. وأضافت "الجماعة"، على بوابتها الرقميّة بالإنترنيت، إن "ربيعي تم اعتقاله، أول أمس الخميس، بدعوى كونه موضوع مذكرة بحث بجريمة الانتماء إلى جمعية غير مرخص لها، وعقد تجمع عمومي دون ترخيص". المصدر نفسه علق على الواقعة بالقول إن "سبب الاعتقال/التهمة يرجح أن يرتبط بكون ربيعي من أعضاء جماعة العدل والإحسان، وإلى أنه ما زال متابعا في ملف الإكراه البدني المعروف باسم ملف تنجداد". وأردف: "في كل مرة تتحرش السلطات المخزنية بأعضاء الجماعة، المتابعين في هذا الملف، والذين رفضوا دفع الغرامة مقابل حبسهم، تنفيذا للحكم الصادر منذ سنة 2008، وفي كل مرة يصل الإخوة إلى وكيل الملك ليفرج عنهم، دون أي قرار، مما يجعل الباب مفتوحا لاعتقالهم مرة أخرى"، بتعبير "الجماعة".