في خطوة لافتة قامت القوات البحرية المغربية بحشد أسلحة ثقيلة إلى نواحي مدينتي الدارالبيضاء والمحمدية، تضمنت منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للطائرات، ومدافع وأسلحة. وأكدت مصادر خاصة أن التعزيزات التي تعرفها منطقتين أساسيتين في نواحي مدينتي الدارالبيضاء والمحمدية، وهما منطقة العنق وبجانب الشركة البترولية "لاسامير"، تعد الأولى من نوعها منذ عقود. المصادر رفضت الكشف عن طبيعة التهديدات التي أدت إلى تحريك أسطولين إلى المدينتين، لكنها لمحت إلى إمكانية ربط هذا التحرك بالتهديدات الإرهابية، والتي تفيد تقارير بشأنها أن دولا قد تتعرض لهجمات بالطائرات. وأفاد مصدر آخر أن هذه التعزيزات تأتي بموازاة قيام الجيش بمجموعة من الاستعراضات والتداريب على طول الشريط الحدودي، بعيد ورود تقارير عن نية تنظيمات القيام بتوسيع أنشطتها تمهيدا لإعلان "الجهاد" بصيغة مماثلة لما يجري في العراق وسوريا.