أكد الرئيس الجديد لحركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم الشيخي، أنه سيستقيل من منصبه بديوان رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، للتفرغ لمهامه الجديدة. وقال الشيخي، في حديث لقناة "فرانس 24" إنه لن يبقَ مستشارا لرئيس الحكومة، لأن القوانين التنظيمية لحركة التوحيد والإصلاح تمنع ذلك "حتى يكون هناك تمايز بين ما هو سياسي وما هو دعوي". وتوقع مُحللون وأعضاء ومتعاطفون من الحركة الدعوية المغربية أن ينسحب عبد الرحيم الشيخي من ديوان عبد الإله بن كيران بعد انتخابه رئيسا للحركة، على اعتبار جسامة هذه المسؤولية وصعوبة التوفيق بينها وبين مسؤوليات أخرى، إلى جانب كون القوانين التنظيمية لها تمنع ذلك على أعضائها.