توقعت وكالة دولية خبيرة في الاقتصاد أن ترتفع الاستثمارات المغربية في القارة الإريقية خلال الشهور والسنوات المقبلة، بعد الانضمام المرتقب للمغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي، خلال القمة المقررة في أديس أبابا في 28 من شهر يناير الجاري، بعد أن اعلنت 40 دولة مساندتها عودة المغرب إلى الاتحاد. ونقلت صحيفة "الحياة" السعودية عن وكالة «بيرينغ بوينت» قولها إن المغرب "أصبح أكبر مستثمر في القارة الأفريقية، وينافس شركات كبيرة من فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وجنوب أفريقيا"، مقدرة قيمة تلك الاستثمارات حالياً "بنحو 5 في المئة من حجم نشاط نصف الشركات المغربية، ونحو 63 في المئة من الاستثمارات المغربية في الخارج"، ورجحت ان ترتفع هذه الاستثمارات بنحو 14 في المئة سنوياً بعد العودة إلى المنظمة الأفريقية. وأشارت الوكالة، التي تملك فرعاً في الدارالبيضاء، يضيف المصدر ذاته، إلى أن "باب الاستثمارات في القارة سيتسع بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي"، مشيرة إلى "رهان الشركات والمؤسسات المغربية على سوق واعدة قد تصل إلى بليوني شخص مع طبقة متوسطة واسعة عام 2050". وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي زار نحو عشرة دول أفريقية في المدة الأخيرة، انتقد في أبيدجان عاصمة ساحل العاج «استغلال الشركات الأوروبية للموارد الطبيعية الأفريقية من دون أن تحقق تنمية لسكانها».