أعلن موقع "ويكيليكس"، "الانتصار" الثلاثاء 17 يناير الجاري، بعدما كشف البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما خفف عقوبة السجن الصادرة بحق الجندي السابق برادلي مانينغ المسجون بجريمة تسريب وثائق سرية إلى ويكيليكس. وقال الموقع في تغريدة على حسابه على "تويتر"، "انتصار: "أوباما يخفف الحكم الصادر بحق تشيلسي مانينغ من 35 عاما إلى 7 أعوام. تاريخ إطلاق السراح أصبح 17 مايو". وكان مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، أكد قبل أيام استعداده لتسليم نفسه إلى الولاياتالمتحدة إذا ما وافق أوباما على العفو عن الجندي السابق الذي تحول جنسيا في السجن وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ. وكتب موقع "ويكيليكس" في تغريدة على "تويتر" الخميس، "إذا ما أصدر أوباما عفوا عن مانينغ، فإن أسانج يوافق على تسليمه إلى الولاياتالمتحدة بالرغم من عدم دستورية ملف وزارة العدل الفاضح". وإثر إعلان البيت الأبيض، قال أسانج في تغريدة على "تويتر"، "شكرا لكل من شارك في الحملة للعفو عن تشيلسي مانينغ. أن شجاعتكم وتصميمكم جعلا المستحيل ممكنا". ولجأ أسانج (45 عاما) إلى سفارة الاكوادور في لندن منذ يونيو 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد حيث هو مطلوب بتهمة الاغتصاب، في قضية ينفيها. ويخشى أسانج في حال اعتقاله، أن تسلمه السويد بعدها إلى الولاياتالمتحدة، حيث يمكن أن يحاكم في قضية مئات آلاف الوثائق السرية العسكرية والدبلوماسية التي نشرها موقع "ويكيليكس" بعدما سربها له الجندي السابق برادلي مانينغ. وحكم في غشت 2013 على برادلي مانينغ، بالسجن لمدة 35 عاما لإدانته بنقل أكثر من 700 ألف وثيقة سرية إلى ويكيليكس. وكان مؤيدو مانينغ يعولون على عفو يصدره أوباما قبيل انتهاء ولايته مع أن البيت الأبيض سبق وأن استبعد هذا الأمر. وحاول مانينغ مرتين الانتحار في السجن.