في الوقت التي تبذل في هيئة الدفاع معتقلي شبيبة البيجدي الجهد للإفراح عنهم، قال حزب الأصالة والمعاصرة عنهم، " اختاروا سبيل التطرف والكراهية بتشويه سمعة الضحايا من قتلى ومصابين. وهنا يجدد الحزب التأكيد على أن العنف اللفظي ما هو إلا مقدمة للعنف المادي والجسدي". وأضاف بلاغ للمكتبين السياسي والفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، توصلت "الرأي" بنسخة منه، "استنكاره لإشادة ذوي فكر الحقد والكراهية بالعمليات الإرهابية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبمختلف الوسائل الأخرى" وأدان الحزب، "كل الأعمال الإرهابية والجبانة التي كانت مسرحا لها عدة بلدان، والتي تتناقض وقيم ومبادئ الشرائع السماوية الداعية للوسطية والتسامح والاعتدال".