على إثر تراجع شبيبة العدالة والتنمية عن استدعاء الكاتب والباحث في الفكر السياسي امحمد جبرون، بعد أن كانت قد وجهت له دعوة للمشاركة في منتداها السياسي الوطني، تفاعل رواد العالم الإفتراضي بين مستنكر للقرار و مساند له. وكتب الكاتب الوطني السابق لشبيبة العدالة و التنمية مصطفى بابا، "يسمحوا لي الإخوان ديال شبيبة العدالة والتنمية، و مع كامل الاحترام و التقدير و الحب، استدعاء محمد جبرون ثم الاعتذار له، أمر غير مقبول و غير مفهوم، و ماشي ديالنا، ". وتفاعل البرلماني السابق عن حزب العدالة و التنمية عبد الجبار القسطلاني قائلا: "أن تستدعي د.محمد جبرون للمشاركة و تعتذر عن /أو تلغي مشاركته وهو من أبناء الفكرة و المنافحين عنها باعتدال و عمق تفكير ،دون الدخول في التفاصيل ،هل نتفق معه في أمور و جزئيات أو نختلف ، فهو إجراء و مسار بل و سلوك غير سليم و غير مبرر ،و مخالف لاسس الإطار المنظم للمنتدى :شبيبة العدالة و التنمية" . وأشار حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بالقول: "اتساءل هل هؤلاء "المتعاطفون" مع "الضحية" "شهيد حرية الرأي" محمد جبرون… جادون فعلا… ما تقومون به تحامل مفضوح على هيأة مسؤولة وناضجة اسمها شبيبة العدالة والتنمية… من منع جبرون من التعبير عن رأيه… من أغلق فمه… من فرض عليه اقامة جبرية… من منعه من الكتابة… الرجل يتحدث ويكتب كيف شاء.. رجاء غادروا مساحة العاطفة ولا تتحدثوا عن التبرير والنكوص على ان وراءهما اطروحة… الحمد لله جبرون اسمه محمد وليس يوسف!!". وقال عادل بوحجير ، "ذ. جبرون رغم أني لا أتفق مع ما ذهبت إليه في تحليلاتك سواء السابقة المتعلق بجماعة غولن وحزب أردوغان، والحالية المرتبطة بالتحكم، لم أكن أتصور يوما كعضو في حزب العدالة والتنمية وشبيبته أن يتم منع أحد إخواننا من المشاركة بسبب رأي مخالف .. لقد استفسرت عن الأمر وعبرت عن رفضي لهذا المنطق التحكمي في الآراء والمعتقدات والوصاية على الأجيال بمبرر الالتزام الاديولوجي .. كل التضامن سي جبرون وما عبرت عنه من آراء سأساهم في الرد عليه من خلال أرائي الشخصية وليس بالاستناد على سلطة معينة في المنع والتحجيم والاستبعاد السياسي في زمن التواصل الاجتماعي". وكتب الناشط إسماعيل باي باي، "اللإخوان لي كايتعاملوا مع ملف الاخ جبرون مقسمين بين متعصب عليه و متعصب له اودي الله اهديكوم راه من العبث انه ايشارك في المنتدى السياسي السيد ارائه لا تتوافق و الاوراق السياسة للحزب و الشبيبة و بغيتوه ايجي و مايمكنش انا مؤيد لافكار جبرون و وجهة نظره لكن نكونوا واقعيين راه حنا في تنظيم له مساطره الداخلية و له اوراقه المنهجية نكونوا شويا واقعيين فين اهوا التدرج باش مصدعين لينا ريوسنا". امحمد جبرون كتب على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "بلغت اليوم من طرف شبيبة العدالة والتنمية بإلغاء مشاركتي في نشاط مركزي للشبيبة بسبب وجهة نظري في موضوع التحكم، كنت أتمنى الحضور لأناظر من يخالفني الرأي، لكن شئتم غير هذا، فشكرا لكم، لقد جنبتمونا وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب". يذكر أن شبيبة "البيجيدي"تعتزم تنظيم منتداها السياسي الوطني الثالث، يومي 10 و11 دجنبر 2016، بالمركز الوطني للرياضة بالمعمورة، تحت شعار "آفاق تجربة الإصلاح في السياق المغربي الراهن".