بمجرد نشر الدكتور محمد جبرون تدوينة تفيد قرار شبيبة حزب العدالة والتنمية، إلغاء مشاركة له، كانت مقررة ضمن منتدى سياسي لها في آخر الأسبوع، حتى طفق أعضاء الشبيبة بنشر تدوينات انقسمت بين مرحب وانتقد. وفي هذا الصدد قال خالد الرحموني عضو الأمانة العامة للحزب، في تدوينة له" إذا أبرم الإنسان عقدا، يجب أن يحترمه"، وأردف قائلا " إذا أعطى وعدا يجب أن يلتزم به"، ليختم تدوينته بالتذكير بأحد مبادئ العقود وقال"الوفاء"، في إشارة منه لتراجع المكتب الوطني للشبيبة البيجيدية عن اتفاقها مع جبرون. أما مصطفى بابا الكاتب الوطني السابق للشبيبة، فوصف الامر، بالغير المفهوم، وقال" يسمحوا لي الإخوان ديال الشبيبة…إستدعاء جبرون ثم الإعتذار.. أمر غير مفهوم، وغير مقبول"، ليردف قائلا" وماشي ديالنا". وعبر الكاتب الإقليمي للشبيبة فسلا، عن أسفه، عن قرار الشبيبة، واصفا إياه ب"الإقصاء" حيث قال " مؤسف أن نصل لدرجة الإقصاء، بسبب مواقف قد نتفق معها أو قد تختلف". وراح أحد أعضاء الشبيبة إلى القول أن الشبيبة لاترحب بالأفكار التي قد تسبب لها حرجا، وقال"أستدعوه لنشاط فكري، ولما حان الوقت قالوا له:"مرحبا بك كإنسان لكن أفكارك قد تحرجنا.. سحبنا الدعوة"، ليتم تدوينته بالقول"هزلت". أما صحفي الشبيبة، بالموقع الرسمي للحزب، محمد الشلاي، فسجل صمت المكتب الوطني، وقال "ننتظر موقف المكتب الوطني وتوضيحاته بخصوص هذه القضية، وحين ذلك نصدر حكما".