أثار انتقاذ بن كيران للمدونين المتعاطفين مع حزبه، ووصفهم بال »الصكوعة »، حفيظة الكثير من نشطاء العالم الأزرق، وما إن أنهى الأمين العام كلمته التي ألقاها اليوم أثناء دورة المجلس الوطني للحزب الاشتثنائية، حتى طفق نشطاء الفيسبوك التابعين له، بنشر تدوينات يصوبون بها خرجات بن كيران المتكررة. وجاء وصف بن كيران، بعد انتقاذ الكتائب البنكيرانية وجود مرشحة غير محجبة ضمن اللائحة الانتخابية بطنجة، ويتعلق الأمر بأمينة فوزي زيزي، مسؤولة الإعلام بوزارة بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك. وقال هشام لحرش الكاتب المحلي للحزب بأكدال الرباط » المشكل ليس في غطاء رأس تضعه هذه وتنزعه تلك، المشكل السيد الأمين العام في دائرة الوسطاء التي أصبحت تتسع بينك وبين قواعد الحزب النشطاء في العالم الازرق » . وأضاف لحرش المستشار الجماعي بالمجلس البلدي بالرباط » اؤلئك الوسطاء الذين لم يعودوا يكتفون بالتوسل لغيرهم بمقعد هنا او هناك بمنطق وصي عليا نوصي ليك ؛ بل تحولوا إلى أشبه بلاقط أو ديكودور يعيد تشفير الرسائل حينا او التشويش عليها حينا آخر، وفي كثير من الأحيان يعيد صياغتها بما يخدم أغراضه الشخصية « . واعتبر ناشط آخر من نشطاء كتائب المصباح، أن روح الانتقاد التي يتحلى بها أعضاء الحزب وخاصة من الشبيبة شيء إيجابي وقال » الكثير من نشطاء الفايس المنتمين إلى البيجيدي، لا يملون من الدفاع عن اختيارات قيادات حزبهم، ويعملون على تفكيك خطابات ومواقف خصومه، ولكنهم في نفس الوقت لا يقبلون أن تصل مرشحة للائحة النسائية ب »توصية ». وأضاف نفس الناشط الفيسبوكي قائلا » بن كيران فكر في رمزية الانفتاح، وشباب الفايس تقيد بالمساطر والدلالة الديموقراطية. هذا مظهر من مظاهر الحيوية والدينامية بهذا الحزب. حتى اذا تحالف ابن كيران مع الكتلة وغابت عنه معارضة البرلمان واجهته معارضة شباب الدار ». وتساءل آخر » هل من حق بنكيران أن يستغل المنصة لتأديب أبناء حزبه؟ ». وأجاب عن سؤاله في نفس تدوينته قائلا »ليس من حقه، لأن المنصة، ترتبط بموضوع اللقاء »، واصفا قول الامين العام ب »قطف الرؤوس ». وعدد المدون مكامن « قطف الرؤوس هذه قائلا »فعلها مع الرباح « قضيتك حماضت » وعبد الجبار القسطلاني « علم الله شنو مشى كيدير » في ملتقى الشبيبة بأكادير..وأطلق ضحته الشهيرة، وفعلها مع محمد الامين بوخبزة، حينما وصفه بأنه ضل السبيل السياسي، وانه اصبح في صف الخصوم والاعداء في افتتاح الحملة الانتخابية ». وأضاف نفس المتحدث قائلا » الآن، في خرجتين غير موفقتين، نزل كالصاعقة على مناضلي حزب الذين ينشطون في الفايس بوك، والذين لهم دور أساسي في الترويج للحزب، وصفهم بالمداويخ والصكوعية، في اللقاء مع برلمانيي الحزب وفي المجلس الوطني ». ولم يتردد المدون في في القول بخثوص خرجات أمينهم العام بأن « اسوء ما في بن كيران، كونه يعيد تفكيك المنصة لتنسجم مع شخصيته وكأنه يقدم عرض benkihow ».