لم يعد رائد الفن الأندلسي المعروف، عبد الرحيم الصويري، يخفي رغبته في إحياء حفلات في مدن الكيان الصهيوني، بعد تصريحه لصحافية مقلب "تلفون كاشي" التي تنشرها جريدة "الأخبار"، بزياراته السابقة إلى "إسرائيل". وقال الصويري في الحوار:" أنا مع التطبيع وسأحيي حفلة في إسرائيل لأن ناسها كيتهلاو فيا"، وانتقد الصويري عودة الصحافة إلى النبش في الزيارات التي قام بها إلى الكيان الصهيوني سنوات 1994 و1995، داعيا إلى الحديث عن "إسرائليين" في الصويرة وفاس... وأكد الصويري مرات عديدة، في المقلب الذي تجريه بشرى الضوو، عن الكرم الذي يلقاه في زياراته إلى "إسرائيل" بالقول :"ناسها كيتهلاو فيا". وتأتي تصريحات الصويري، الذي أبدى رغبته في إحياء حفلة المتصلة "صاحبة المقلب"، في أيام ناهز فيه عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة 523 شهيدا وأزيد من 4000 جريح، وهو ما أثار ردود فعل قوية.