من المتوقع أن تخرج غدا، الأحد 20 يوليوز، حشود غفيرة من المواطنين المغاربة في المسيرة الوطنية الشعبية التضامنية مع الشعب الفلسطيني والمنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، التي ستنظم بالعاصمة الرباط، انطلاقا من باب الأحد، على الساعة الحادية عشر صباحا. ويرجح متتبعون أن يكون عدد المشاركين بمئات الآلاف، فيما يتوقع آخرون أن تكون مليونية بالنظر للاهتمام المستمر للشعب المغربي بالقضية الفلسطينية التي يعتبرها قضيتها الوطنية الأولى إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة. ومن المنتظر أن يتوافد إلى العاصمة الرباط مواطنون من المدن المجاورة خصوصا تمارة، سلا، القنيطرة، الخمسيات، تيفلت، الدارالبيضاء وغيرها، من أجل المشاركة في المسيرة الوطنية التي أجمعت على تنظيمها أطياف متنوعة من الهيئات السياسية والحقوقية والمجتمعية. ويأتي تنظيم المسيرة، التي دعت إليها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وأعلنت هيئات كثيرة انخراطها فيها، في سياق تفاعل شوارع العالم والالتفاف الكبير للرأي العام العربي والدولي ، تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني العنصري والداعمة للانتفاضة والمقاومة الفلسطينية. وسبق المسيرة الشعبية الوطنية المقررة غدا الأحد، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الصهيوني وداعة للمقاومة الفلسطينية، شهدتها مختلف المدن المغربية من وجدة وطنجة والرباطوالدارالبيضاء ومراكش وأكادير وخريبكة وشفشاون ومرتيل والناظور وبوزنيقة، وغيرها من المدن والمداشر المغربية، تُؤكد موقف الشعب المغربي الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ولمقاومته والرافض لكافة أشكال التطبيع مع الصهاينة.