أفادت جريدة "المصريون" أن الناشط السياسي، وائل عباس، أكد، نقلا عن مصدر من قناة "أون تي في" المصرية، أن إدارة القناة أقالت الإعلامية أماني الخياط بسبب إساءتها للشعب المغربي. وقال عباس، في تغريدة في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن إدارة القناة المصرية "طلبت من الإعلامية أماني الخياط تقديم استقالتها الساعة الخامسة اليوم (يقصد الخميس)، وإلا سيتم فصلها بسبب ما قالته عن المغرب". وكانت الخياط قالت في حلقة من برنامجه "صباح أون تي في" إن اقتصاد المغرب قائم على الدعارة وأن الدولة أبرمت صفقة مع الإسلاميين. صحيفة "المصريون" قالت إن السبب الذي عجل ب "طرد" أماني الخياط من القناة هي رسالة من نشطاء مغاربة نقلها الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان بمصر، ترد على المذيعة المصرية بالأرقام. وأوضحت الرسالة المغربية إلى الخياط أن سبب تسمية باب المغاربة هو "أنه حينما سئِل القائد صلاح الدين الأيوبي من قبل وزرائه عن سبب إسكان المغاربة بهذه المنطقة، أي عند السور الغربي للمسجد الأقصى، وهي منطقة سهلية يمكن أن يعود منها الصليبيون مجددًا، كون الجهات الثلاث الأخرى وعرة، أجاب بقوله: "أسكنت هناك من يثبتون في البر، ويبطشون في البحر، من أستأمنهم على هذا المسجد العظيم، وهذه المدينة". وتساءلت الرسالة مخاطبة المذيعة المصرية "هل علمتِ الآن أيتها المصرية الجاهلة بالتاريخ لماذا قال اسماعيل هنية للمغاربة إن لكم بابا وأي باب بالاقصى"، مضيفة "أما بخصوص الايدز وترتيب المغرب فتقارير منظمة الصحة العالمية صنفت المغرب في المرتبة 14 عربيا و 149 عالميا من اصل 170 دولة بينما مصر 8 عربيا و 111 عربيا وصححي معلوماتك يا مذيعة الجهل والأكاذيب". وأوضحت الرسالة ذاتها، بخصوص ترأس الإسلاميين للحكومة بالقول: "أما بخصوص الاسلاميين بالحكومة فلعلمك ان المغرب بلد متقدم ديمقراطيا بشهادة الجميع، والإسلاميين احتلوا المرتبة التانية في 2007 في المغرب قبل الربيع العربي ب 5 سنوات، والانتخابات البرلمانية الشفافة والشعبية هي التي أعطت لحزب العدالة والتنمية 107 مقعدا، في منافسة بين 30 حزب مما يجعله أكبر تمثيل برلماني خول له تشكيل الحكومة وتنصيب رئيس الحزب رئيسا للوزراء" . وعن الاقتصاد المغرب، بينت الرسالة الموجهة للمذيعة المصرية المسيئة للمغرب بالقول: "أما اقتصادنا.. فهو قائم على الصناعة والفوسفاط والزراعة والصيد البحري والسياحة والخدمات ولكِ ان تتجولي في اسواق اوربا ودول افريقيا وتسألي عن المنتوجات المغربية"