قضت محكمة إسبانية ببرشلونة على مهاجرة من أصل مغربي، تُدعى "سميرة يادو"، بعد إدانتها بتهمة "محاولة الالمتحاق" بما يُسمى تنظيم "داعش"، رفقة طفلها الصغير. وكانت المهاجرة المغربية بإسبانيا قد تم اعتقالها عام 2014 بتركيا، للتم متابعتها أمام القضاء الإسباني بتهمة محاولة الالتحاق ب"داعش". ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، فإن الأم قد اعتقلت في 2014، على الحدود التركية بعدما أبلغ زوجها عنها، مشيرا إلى أنها تنوي الهرب بابنها الذي تثبت له الجنسية الإسبانية. وكانت المهاجرة المغربية تنوي الالتحاق ب"الكتيبة الخضراء" التي تعد إحدى أهم الكتائب التي تضم القادمين من أوربا في تنظيم "داعش"، يضيف المصدر عينه.