في ردة فعل وُصفت بالقوية على العدوان الصهيوني الجديد على غزة، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغا "إن الشعب التركي لا يمكن أن يغلق على نفسه الأبواب، ولا يهتم بالأمور الخارجية، ولا يمكن أن يدير ظهره لغزة، بلاد الشهداء والمظلومين، التي يقصفها الجيش الإسرائيلي يومياً، ولا يمكن أن يهمل قضايا سوريا ومصر والعراق". وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها وسط حشد كبير من أنصاره في مدينة طوقاط، ضمن حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية، (أضاف) أنه لا يمكن الوقوف على الحياد في قضية فلسطين، التي يقتل فيها العزل والأبرياء. واستغل الزعيم التركي المناسبة لتوجيه سهامه إلى أكمل الدين إحسان أوغلو، المرشح الرئاسي التوافقي لحزبي المعارضة الشعب الجمهوري والحركة القومية، منتقدا تصريحات دعا فيها إلى أن تقف تركيا على 'الحياد' في القضية الفلسطينية. وما زال العدوان الاحتلال الاسرائيلي مستمرا على غزة رغم ارتفاع نبرات التنديد الدولي ودعوات وقف التصعيد، التي جاءت حتى من حلفاء الكيان الصهيوني، خصوصا الولاياتالمتحدةالأمريكية. وسقط نتيجة هذا العدوان أزيد من خمسين شهيدا أغلبهم من المدنيين، وضمنهم أطفال وشيوخ ونساء، فيما تُواصل حركة حماس، عبر جناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام" الرد بقوة.