أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ب"قوة" حصور وفد من الكيان الصهيوني لأشغال قمة الأطراف المتعلقة بالمناخ "كوب 22″، والتي انطلقت اليوم، الإثنين 07 نونبر الجاري بمدينة مراكش، ورفع علم الكيان المحتل لفلسطين، معلنة مقاطعتها لأشغال القمة. وأضافت الجمعية في بيان لها، أنه رغم عدم موافقة الجهة الساهرة على تنظيم فعاليات مؤتمر الأطراف "COP22″ بمراكش على الأنشطة التي اقترحتها الجمعية، وتقليصها من ثلاثة أنشطة إلى نشاط واحد، وعدم الاستجابة لطلب دعم وفد الجمعية الذي كان سيسهر على تلك الأنشطة، استمرت الجمعية في تعبئة مناضلاتها ومناضليها وفروعها بجهة مراكش للمشاركة والحضور في أشغال المؤتمر'. وأكدت المنظمة الحقوقية، في المقابل، على أن حضور الكيان الصهيوني الضالع في الجرائم المدمرة للإنسان والبيئة، والأرض والذاكرة، "يفرض علينا في الجمعية التذكير برفضنا المطلق لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتعبير عن إدانتنا الشديدة للمنحى الخطير الذي وصلته العلاقات الرسمية على مختلف الأصعدة مع هذا الكيان، والإعلان عن مقاطعة أشغال "الكوب 22″. ودعا البيان ذاته إلى ضرورة "التحلي باليقظة لمواجهة المد الصهيوني ببلادنا، والمشاركة القوية في كل الأشكال الاحتجاجية على رفع راية الكيان الصهيوني العنصري والعدواني بمدينة مراكش، رغم الحملة العالمية لمقاطعته بسبب الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني وللخطر الذي يشكله على السلم والأمن الدوليين، وللمطالبة بضرورة سن قانون يجرم كافة أشكال التطبيع معه".