نددت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين بما إعتبرته استفزاز الشعب المغربي في عقر داره و فوق ترابه الوطني برفع علم الكيان الصهيوني رمز الإرهاب و الاحتلال والعنصرية والجرائم ضد الإنسانية في العالم فوق سماء مدينة مراكش الحمراء في إطار المؤتمر الدولي حول التغييرات المناخية"كوب 22″، كما طالبت الجهات المسؤولة بطرد ما اعتبرته أكبر تلوث بشري في تاريخ الإنسانية. وحسب بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه "عبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ومع كل أحرار الشعب المغربي عن الإدانة الشديدة والغضب الكبير على هكذا جريمة تطبيعية كبرى برفع علم الكيان الصهيوني الإرهابي فوق سماء الوطن في قلب مراكش المقاومة والتاريخ ". و أضاف البيان أن الجهات الراعية للتطبيع بالمغرب ومعها دوائر الاستعمار العالمي إلا أن تمعن في طعن الشعب المغربي في سياديته الوطنية من خلال الرفع "الرسمي" لعلم الصهاينة في مراكش ، كما سبق و حصل في نفس المكان قبل سنتين في المنتدى العالمي لحقوق الانسان حيث تم وضع طفل مغربي، وراء علم الكيان الصهيوني في ورشة حقوق الطفل قبل أن يتم "تدارك" الفضيحة. وأوضح البيان أن المجموعة بكل مكوناتها الحزبية والحقوقية والجمعوية والنقابية، تعبر عن سخط كبيرمع الشعب المغربي على هذه الجريمة التطبيعية الصارخة، لنطالب المسؤولين كافة بتحمل مسؤوليتاهم في إنزال علم الإرهاب وتطهير سماء مراكش من قذارته الإجرامية. ودعت مجموعة العمل بكل الهيئات الحزبية والجمعوية والحقوقية والشبابية و النقابية بالوطن إلى أن تهب للتعبير بكافة الأشكال عن الإدانة الشعبية للتواجد الصهيوني الرسمي بالمغرب في مؤتمر مراكش .. و تدعو إلى التعبئة الشعبية لمواجهة جرائم التطبيع الصهيوني و الدفاع عن موقف المغاربة التاريخي الثابت والأبدي مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والإرهاب الهمجي الصهيوني.