كذب الكاتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والمستشار بالغرفة الثانية للبرلمان، "عبد الإله الحلوطي"، خبر استفادته من السيارات الفارهة التي اقتناها مكتب مجلس المستشارين، والتي تجاوزت قيمتها 700 مليون سنتيم. وأوضح بيان لفريق حزب العدالة والتنمية بالغرفة الثانية أن موقف الفريق المعبر عنه من قبل ممثله في مكتب المجلس "الحلوطي"، كان "واضحا في التعبير عن أن الحاجة الماسة التي تفرض تجديد حظيرة سيارات المجلس لا تتعارض مع إمكانية ترشيد هذه العملية". وأشار الفريق، في البيان ذاته، إلى أنه "طلب من المكتب اقتناء نفس اليسارات التي اقتناها مكتب مجلس النواب بأثمنة معقولة، وهو ما لم تتم الاستجابة له للأسف الشديد"، حسب تعبير البيان. وأكد البيان ذاته على أن موقف الفريق كان أن هذه السيارات "لا ينبغي أن يكون لفائدة أعضاء المكتب، وإنما ينبغي أن يكون لفائدة المجلس بجميع هياكله ومؤسساته وبما يستلزمه السير العادي للمهام والمسؤوليات المرتبطة بأنشطة المجلس…". وجدد الفريق نفيه لاستفادة "عبد الإله الحلوطي" من سيارة مرسيديس جديدة، مؤكدا على أنه "سيظل وفيا لمواقفه الثابتة المتعلقة بترشيد إنفاق المال العام".