منذ صباح اليوم السبت إنطلقت الإحتجاجات على مقتل بائع السمك محسن فكري يوم أمس بعد محاولته إسترجاع بضاعته التي صادرها الشرطة، منها إحتجاج العشرات من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة متجهين نحو مفوضية الشرطة. وشهدت مدينة الحسيمة ليلة أمس الجمعة 28 أكتوبر 2016 مقتل الصياد محسن فكري بعدما حاول إسترجاع بضاعته من خمس أطنان من سمك من نوع أبو سيف الذي صادرته منه "الشرطة"، والتي ألقت البضاعة في شاحنة "بيزورنو" مما أدى لوفاته بعد أن علق داخل الشاحنة. وتعود تفاصيل الحادث حسب النقل المباشر عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك لشهود عيان ، حين إقدام السلطات المحلية بوضع بضاعته بحاوية الأزبال ، حيث كان الضحية بائع أسماك متجول ، و في محاولة إسترداد بضاعته التي لم تجدي نفعا ، وفي لحظة الإحساس "بالحركة"رمى نفسه في طاحنة الأزبال بالشاحنة ، ليلفض أنفسه بعد أن علق جسده داخل الآلة. وبمجرد علم ساكنة الحسيمة بالحادثة خرجت في إحتجاجات واسعة في الحسيمة، متهمين الأمن بالتورط في مقتل الصياد محسن فكري، مما إضظر أن ينزل عامل عمالة الحسيمة بنفسه عن المحتجين الذي كان مرفوقا بوكيل الملك وان التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث. وقد تم نقل جثة محسن فكري بسرعة الى المستشفى الجهوي محمد الخامس بأمر من السلطات الاقليمية، وعلى إثر الإحتجاجات أمر وزير الداخلية بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.