دخل عدد من سائقي سيارات الأجرة بالحسيمة، في اعتصام مفتوح، أمام مقر مفوضية الشرطة، تنديدا بمقتل بائع السمك محسن فكري، بعد أن قفز داخل المكان المخصص لوضع النفايات بالشاحنة، إثر حجز السلطات المحلية لكمية من أسماكه وإلقائها داخل الشاحنة قصد إتلافها. وحسب مصادر محلية، فإن السائقين طالبوا بالتعجيل في محاسبة المسؤولين عن مقتل محسن عبر اتخاذ أقصى العقوبات في حقهم. ومن جهة أخرى، قال مصدر مطلع لجريدة "العمق، إن تجار السمك عازمون على الدخول في إضراب لثلاثة أيام، احتجاجا على ما حصل لمحسن، إذ قرروا عدم بيع وشراء الأسماك، إلى أن تتم محاكمة المسؤولين في مقتل فكري. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، قد أمر بفتح تحقيق في وفاة محسن، إذ عهد بإجراء التحقيق في وفاة المسمى قيد حياته (محسن ف.ب)، إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من أجل البحث عن حقيقة الحدث وأسبابه وتحديد المسؤوليات لترتيب الأثر القانوني على ذلك. وكانت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة قد أوضحت، في بلاغ، أن هذه الشاحنة كانت بصدد إتلاف كمية من الأسماك الممنوعة الصيد تم حجزها من طرف المصالح الأمنية بأمر من النيابة العامة المختصة.