تعليقا على مقال المنسوب لإلياس العماري، دعت نزهة الوافي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، صاحبه إلى "الإعتذار للمغاربة قبل الدعوة الى المصالحة"، وأن خطوته هدفها "فة العزلة على جسم سياسي غريب طردته لحظات 4 شتنبر و7 اكتوبر". وأضافت نزهة الوافي البرلمانية في تدوينة لها في الفايس بوك"وجب على الياس العمري أن يطلب لمن كتب له مقال المصالحة ان يكتب له قبل ذلك قربان اعتذار للمغاربة لما سببه من ضرر على مسار المصالحة مع السياسة وكل محاولات التحرش بالعملية الانتخابية وبالتفاعل العميق للمواطن المغربي مع نموذج متميز على المستوى الاقليمي". وأشارت الوافي، عليه أن "يعتذر على النكسات وعمليات السطو على الإرادة الشعبية للانتخابات الجهوية، حيث وصلت نسبة المشاركة إلى %53.67 مقارنة مع نسبة المشاركة في آخر انتخابات جماعية بالمغرب والتي وصلت إلى %51 سنة 2009. وهي نسبة عالية ودالة على لحظات الشرف لمعاناة السياسة". وحسب المصدر ذاته، أنه" وجب الاعتذار لمقاومته وبشتى الطرق البئيسة لعودة الثقة في السياسة، و إحساس المواطن لأهمية صوته وهو يعبر بذلك بعد خمس سنوات صعبة من الإرباك والتشويش واستدعاء كل المعارك الخاسرة الا انه ظل صامدا مؤمنا بأن يلعب دورا في ورش الاصلاح الديمقراطي المفتوح". أما عن المصالحة مع السياسة قالت صاحبة التدوينة أن المغاربة حققو المصالحة وعبرها "ارجعوك الى كهفك الضيق ،كهف السلطوية المحجم بذالك الوعي العميق المضمر الذي كان يتحين فرصة التمكين له، فكان ذلك يوم أن أطاح بكل من كانوا يظنون ان السياسة هي مربع محدود على طبقة معينة ، وكل واحد خارج المربع فهو كائن غير سياسي ولا يستحق مصارحته و ورأيه غير معتبر وبالتالي لا حاجة للنزول عنده وتقديم كل مجريات الساحة السياسية له الاعتذار اولا يا سيدي عسى المغاربة أن يقبلوه".