بعد فشله في النيل من الرافضين للانقلاب في مصر، اختار الإعلام المصري المحسوب على الفلول وسلطات الانقلاب إقحام المغاربة في معاركه عبر الإساءة للمغربيات واتهامهن بممارسة البغاء بالقاهرة. الإهانة التي تنضاف إلى سلسلة قديمة من الإساءات، جاءت هاته المرة على لسان الإعلامي أبو الغيط في كلامه على إحدى القنوات المصرية أمس الأحد 22 يونيو، حيث اتهم المغربيات بممارسة «جهاد النكاح» مع محسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها الرئيس المنتخب محمد مرسي. وقال أبو الغيط، أن مستثمرة في البغاء تملك 30 شقة بالقاهرة تكتريها لبائعات الهوى، هي من صرحت بأنها كانت أيام اعتصام رابعة لرفض الانقلاب العسكري، اكترت الشقة بمبلغ فاق 500 جنيه لكل نصف ساعة لمحسوبين على الجماعة الإسلامية قصد ممارسة جهاد النكاح، مع مغربيات وأخريات، ليستدرك أنه لا يريد ذكر الجنسيات. وتساءل المتتبعون لماذا ذكر المغربيات فقط ثم توقف واعتذر بعدم رغبته في ذكر الجنسيات الأخرى، معتبرين أنها إساءة مقصودة للمغرب وبناته من طرف الإعلامي المذكور. ويبدو أن المسؤولين المغاربة لم يعبروا عن أي موقف مما حصل، ولو على المستويات الدنيا، فيما يراهن المتتبعون على تحركات غير رسمية تنبه إلى الإساءة المتعمدة من إعلام الفلول.