ندد عزيز رباح، وكيل لائحة حزب "العدالة والتنمية" بدائرة القنيطرة، بحملات التضييق التي يشنها رجال السلطة ضد الحزب بمختلف مناطق المغرب. رباح وفي ندوة صحفية عقدها زوال اليوم بمقر الحزب بالقنيطرة، قال إن حملة "العدالة والتنمية" بمدينة القنيطرة تعرضت للتضييق منذ أيامها الأولى، "لكن أن يصل الأمر إلى رجل سلطة بأن يفتعل حدثا بشكل غريب جدا فهذا غير مقبول". واعتبر المتحدث أن ما وقع ليلة أمس الهدف منه جر حزب "العدالة والتنمية" إلى الصدام، داعيا أعضاء حزبه إلى عدم الانجرار وراء "استفزازات السلطة"، متسائلا في الوقت ذاته: "كاين شي واحد رابح فالانتخابات ويمشي يتخاصم مع شي حد؟". وأشار رباح إلى أن أحياء بكاملها تقاجأ سكانها بتغيير أماكن تصويتهم إلى أحياء بعيدة، معتبرا أنها ليست حالات معزولة، وأضاف أن كثير من الناخبين بالمدينة لم يتوصلوا بإشعاراتهم بعد. هذا، وقد أقدم رئيس دائرة مرفوقا بثلاث قياد ليلة أمس، بالهجوم على اجتماع داخلي خاص لمراقبي مكاتب التصويت لتكوينهم حول دورهم القانوني يوم السابع من أكتوبر. ودخل رئيس الدائرة وأخذ هاتفه وبدأ يصور، وعندما طالبته رقية الرميد، المحامية المكلفة بتتبع قانونية الحملة الإنتخابية للعدالة والتنمة، بعدم وضع "الفلاش" على وجهها، عندها تظاهر بأنه تعرض للضرب، وسقط على الأرض، كما يقول المغاربة "دار موت حمار"". وحسب هشام أيت درا المسؤول الإعلامي للحملة الإنتخابية في القنيطرة، فإن "رئيس الدائرة لما أحس أنه في مأزق قانوني بعد أن فندت رقية الرميد أطروحاته، إتجه لوضع سيناريو أنه تعرض للضرب، وبعدها حضرت سيارة الإسعاف بشكل سريع وإلتحق أيضا الباشا"، وأن إدعاءات رئيس الدائرة باطلة بحضور خمسين شخصا للمسرحية التي قام بها". وأوضح أيت درا المستشار الجماعي عن المصباح، أنه لما رأى المواطنون مافعله رئيس الدائرة من تمثيلية إحتجوا أمام المنزل الذي كان يحتضن التكوين برفعهم شعار "هذا عيب هذا عار الإنتخابات في خطر". ويعرف رئيس الدائرة بأنه يقود حملة ضد البيجيدي بالقنيطرة، وأنه كان يتصل بالجمعيات التي يعقد معها "المصباح" لقاء ثنيهم على التصويت على الحزب".