في إطار التضيق الذي تتعرض له حملة البيجيدي في القنيطرة، "تفاجأ البيجيدي بحضور ثلاثة قياد ورئيس الدائرة إلى إجتماع داخلي خاص لمراقبي مكاتب التصويت للتكوينهم حول دورهم القانوني يوم السابع من أكتوبر، في "مجل" لاحد المنتمين للبيجيدي" وصرح هشام أيت درا المسؤول الإعلامي للحملة الإنتخابية في القنيطرة، أنه "تفاجأ الحاضرون في التكوين السالف الذكر، بقدوم المقدم الذي قام بإطلالة عليهم، وبعدها بدقائق جاء ثلاثة قياد ودخلو للمحل بشكل مفاجئ عندها إتصل مشرفون على التكوين بمسؤولي الحملة على مستوى إقليمالقنيطرة" وأضاف أيت درا "للرأي"، أنه "بعد مجئ المحامية رقية الرميد المكلفة بتتبع قانونية الحملة الإنتخابية، وعند حديثها مع رجال السلطة، دخل رئيس الدائرة وأخذ هاتفه وبدأ يصور، وعندما طالبته بعدم وضع "الفلاش" على وجهها، عندها تظاهر بانه تعرض للضرب، وسقط على الأرض، كما يقول المغاربة "دار موت حمار"". وحسب المتحدث ذاته أن "رئيس الدائرة لما أحس أنه في مأزق قانوني بعد أن فندت رقية الرميد أطروحاته، إتجه لوضع سيناريو أنه تعرض للضرب،وبعدها حضرت سيارة الإسعاف بشكل سريع وإلتحق أيضا الباشا"، وان إدعاءات رئيس الدائرة باطلة بحضور خمسين شخصا للمسرحية التي قام بها" وأوضح أيت درا المستشار الجماعي عن المصباح، أنه لما رأى المواطنون مافعله رئيس الدائرة من تمثيلية إحتجوا أمام المنزل الذي كان يحتضن التكوين برفعهم شعار "هذا عيب هذا عار الإنتخابات في خطر". ويعرف رئيس الدائرة بأنه يقود حملة ضد البيجيدي بالقنيطرة، وأنه كان يتصل بالجمعيات التي يعقد معها "المصباح" لقاء ثنيهم على التصويت على الحزب".