علمت جريدة "العمق المغربي"، أن رجال سلطة اقتحموا لقاءً داخليا لحزب العدالة والتنمية بحي الساكنية بمدينة القنيطرة، مساء اليوم الإثنين، بمنزل أحد أعضاء الحزب، لمنع اجتماع مخصص لتكوين مراقبي الحزب في الانتخابات المقبلة. وأوضح هشام أيت درا، المسؤول الإعلامي للحملة الإنتخابية ل"البيجيدي" في القنيطرة، في اتصال مع جريدة "العمق"، أن 3 قياد من دوائر مختلفة بالقنيطرة، منعوا اللقاء بحجة عدم التوفر على ترخيص، رغم كون اللقاء داخلي وليس عام، ما أثار احتجاجات أعضاء وقيادي حزب المصباح بالمنطقة. رقية الرميد، القيادية المحلية في حزب ابن كيران وشقيقة وزير العدل، قالت في شريط فيديو من عين المكان، إن رئيس دائرة الساكنية حل بالمكان وشرع في تصوير اللقاء دون أن يعرف بنفسه، مشيرة إلى أنها طلبت منه وقف التصوير، قبل أن يسقط على الأرض لوحده "ليدعي" أنها اعتدت عليه، حيث حضرت سيارة إسعاف وعدد من مسؤولي الأمن وباشا المدينة. وقال عضو آخر في "البيجيدي"، إن قائدة المقاطعة السابعة وقائد المقاطعة التاسعة وقيادا آخرين، تهجموا عليهم واتهموهم باستعمال الأعلام الوطنية وتنظيم لقاءات بدون رخص، موضحا أن اللقاء كان داخليا بدون مكبرات صوت. أعضاء "البيجيدي" بحي الساكنية اتهموا السلطة بالتواطئ مع "البام" والتغاطي عن خروقاته بالمنطقة، واصفين سقوط رئيس الدائرة على الأرض ب"المسرحية" لاستفزاز الحزب.