قال عبد الرحمان مكاوي، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أن العملية التمشيطية التي نفذها المغرب بمنطقة الكركارات، جاءت لإفشال مخطط كان يروم نقل بعض كتائب انفصاليي البوليساريو إلى المنطقة واعتبارها محررة كبير الحلو وتفاريتي. وحسب يومية "المساء" فإنالمخطط الجزائري الذي تم إفشاله كان يروم محاصرة المغرب من الجنوب، من خلال اعتبار كل المناطق الواقعة جنوب الجدار الرملي مناطق محررة، وبالتالي كان سيتم تشييد قواعد عسكرية وإدارات فوقها بدعم وتمويل خارجي خاصة من جنوب إفريقيا وفنزويلا. و أضاف المصدر داته، أن المغرب انتبه إلى هذا المخطط وأخبر الأممالمتحدة بطريقة سرية عدة مرات، إلى جانب موريتانيا الدولة المجاورة والقوى الكبرى داخل مجلس الأمن كالولايات المتحدةالأمريكية وروسيا والصين، وأخذ الضوء الأخضر من الأممالمتحدة للقيام بالعملية الشرطية والجمركية التي قام بها بمنطقة الكركارات.