جاء التحرك المغربي بمنطقة الكركرات، الذي أثار تحرك الأممالمتحدة والقوى الدولية الكبرى، لإفشال مخطط سري وضعته الجزائر بتعاون مع جبهة البوليساريو، لنقل كتائب عسكرية وإنشاء إدارات تابعة للجبهة الانفصالية جنوب الجدار العازل. وأوضح عبد الرحمان مكاوي، الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية ليومية المساء، أن العملية التمشيطية التي نفذها المغرب بمنطقة الكركرات جاءت لإفشال مخطط كان يروم نقل بعض كتائب انفصاليي البوليساريو إلى المنطقة، واعتبارها محررة كبير الحلو وتفاريتي. و تابع الخبير أن المخطط الجزائري كان يروم محاصرة المغرب من الجنوب، من خلال اعتبار كل المناطق الواقعة جنوب الجدار الرملي مناطق محررة، وبالتالي كان سيتم تشييد قواعد عسكرية وإدارات فوقها بدعم وتمويل خارجي، خاصة من جنوب إفريقيا وفنزويلا اللتين تدعمان أطروحة الجبهة.