استطاع عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن ينجح في الرد بقوة على "المسيرة الفضيحة" ليوم الأحد 18 شتنبر الجاري بمدينة الدارالبيضاء، بمهرجان خطابي هو الأضخم بين كل الأحزاب السياسية المغربية مع انطلاق الحملة الانتخابية. وحضر المهرجان الخطابي الافتتاحي للحملة الانتختابية لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم، الأحد 25 شتنبر الجاري، بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، الذي تضمن كلمة قوية للأمين العام بنكيران، جمهور غفير تعدى عدده 20000 شخصا. وتوجه الأمين العام للحشود الحاضرة بسؤال: "واش عطاكم شي حد الفلوس باش تجيو لهنا؟"، في إشارة تهكمية إلى "المسيرة المتخلى عنها" بالبيضاء، فأجابت الحشودب"لا". وقرأ متابعون ومحللون في المهرجان الخطابي لبنكيران "رسالة قوية" إلى خصومه السياسيين وعلى رأسهم حزب الأصالة والمعاصرة، ودليلا قويا على أن شعبية الأمين العام ل"البيجيدي" في أفضل أحوالها قبيل استحقاقات السابع من أكتوبر المقبل.