في تعليق له على ما صار يعرف ب"المسيرة الفضيحة" التي نظمت بمدينة الدارالبيضاء في 18 شتنبر من الشهر الجاري، قال الدكتور أحمد الريسوني إن أضحابها قد ندموا وأخذوا يتبرؤون منها وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون. وأضاف الريسوني في تصريح خص به"الرأي" أن "البلطجية نجحت في موطنها الأصلي، ولكن والحمد لله فشل استيرادها واستنباتها بالمغرب، وانقلب السحر على الساحر." وكان وزير الداخلية قد خرج بتصريح صحفي ينفي فيه علاقة وزارته بتنظيم المسيرة المجهولة، بعد نشر أشرطة "فيديو" تظهر أعوان سلطة يصرحون بمسؤولية رجال وأعوان السلطة عن الدعوة إليها. كما خرج الناطق الرسمي باسم الاصالة والمعاصرة بتصريح صحفي في إعلام "البام" ينفي فيه علاقة حزبه بالمسيرة المذكورة، وهو ما يناقض تصريحات منتخبين من ذات الحزب شاركوا في المسيرة.