تفاعلا مع قرار وزارة الداخلية بمنع حماد القباج مرشح البيجيدي بمراكش من التقدم للإنتخابات المقبلة التي ستجري في السابع أكتوبر، قال حسن طارق البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي، "و اللصوص… لماذا لا يمنعونهم من الترشح؟". وكان حماد القباج قد كشف صباح اليوم، عبر حسابه في الفايس بوك، " تسلمت قبل ساعات من السيد المحترم رئيس المنطقة الحضرية الحي المحمدي بعمالة مراكش، رسالة من طرف السيد المحترم عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكشآسفي، عامل عمالة مراكش علل فيها رفض لائحة ترشحي لعضوية مجلس النواب. وعللت وزارة الداخلية قراراها "تبين من خلال البحث الإداري في شأن ملف الترشيح، أن المعني بالأمر عبر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية، التي يقرها دستور المملكة، من خلال إشاعة أفكار متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي". ويرى متابعون، أن قرار المنع يأتي في إطار "التضيق" الذي يمارس على حزب العدالة والتنمية التي إنطلقت بمنع بعض قيادات الحزب من التواصل مع المواطنين في المهرجانات الخطابية، والتشطيب على عدد مهم ممن تسجلوا عبر الموقع في الإنتخابات الماضية، والضغظ على مرشحي المصباح مثل ما وقع لبوصوف.