استنكر حزب "العدالة والتنمية" بتاونات، ما أسماه "التدخل السافر للسلطة الإقليمية لرسم خريطة سياسية متحكم فيها خدمة لأجندات حزبية معينة"، منددا بتخلي السلطة الإقليمية عن دورها الدستوري في الالتزام بالحياد الإيجابي والوقوف عن نفس المسافة من كل الأطراف السياسية. ورفض الحزب في بيان عن لجنته الإقليمية، توصلت "الرأي" بنسخة منه، الانخراط المفضوح للسلطة الإقليمية وبعض رجالها في دعم أطراف سياسية بعينها، معتبرا ذلك "ردة سياسية في مسار الانتقال الديمقراطي، الذي أسس له بشكل واضح دستور 2011″. كما ندد "البيجيدي" بالضغوطات التي تعرض لها بوشتى بوصوف، وكيل لائحة الحزب قبل أن يتنازل تحت ضغوطات مارسها عليه عامل الإقليم، حيث اعتبرها "تضرب في عمق فلسفة وتطلعات العهد الجديد في بناء مغرب ديمقراطي وقوي في محيطه الإقليمي والدولي". وأبدى حزب "العدالة والتنمية" بتاونات استعداده للدخول في وقفات احتجاجية واعتصامات ومسيرات، إذا ما استمرت السلطة في التدخل وعدم التزامها بالموضوعية أثناء إشرافها على انتخابات 7 أكتوبر.