في واحدة من أشكال الضغط الذي تمارسه وزارة الداخلية على حزب العدالة والتنمية، أفادت مصادر مطلعة أن رجل الأعمال بوشتى بوصوف، أغلق هاتفه وقطع اتصالاته بقيادة حزب المصباح، مباشرة بعد لقاءه بعامل إقليمتاونات. وكان بوصوف قد حضر لقاء مع عامل الإقليم يوم الأربعاء الماضي على الساعة التاسعة والنصف صباحا بمقر العمالة، حيث كان من المفروض أن يلتقي بقيادات حزب العدالة والتنمية بتاونات عقب هذا اللقاء، لكن مباشرة بعده، أغلق بوصوف هاتفه وقطع اتصالاته. وأضافت مصادر حزبية أن هناك حديث عن ضغوط تمارس على بوصوف للتراجع عن الترشيح باسم حزب العدالة والتنمية. يذكر أن الأمانة العامة "للعدالة والتنمية" قد وضعت في وقت سابق بوشتى بوصوف على رأس لائحتها بإقيم تاونات، لخوض انتخابات 7 أكتوبر.