تقدم عبدالحق السطي وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة تاونات تيسة وطارق لشقر وكيل لائحة الحركة الشعبية بشكل رسمي بطعن في نتائج انتخابات يوم 25 نونبر الماضي،والتي أعلن فيها عن فوز كل من الوزير التجمعي السابق محمد عبو ومرشح التقدم والاشتراكية عبدالله البوزيدي ومرشح حزب الاستقلال جمال البوزيدي،كما سبق لأنصار ومناضلي حزب العدالة والتنمية أن نظموا وقفة احتجاجية ومسيرة نحو عمالة تاونات شارك فيها حوالي 2000 من ساكنة المدينة،حيث تميزت الوقفة بكلمة عبر الهاتف لجامع المعتصم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أكد فيها متابعة الحزب الحثيثة لملف الدائرة الانتخابية تيسة تاونات ،كما نظم أنصار لائحة المصباح وقفة احتجاجية أمام باشوية تيسة وذلك بسبب ما أسماه وكيل لائحة المصباح"التزوير المفضوح لفائدة مرشح الميزان ورئيس المجلس البلدي لتاونات،بالإضافة إلى الحياد السلبي للسلطات الإقليمية التي رفضت التدخل على الرغم من التنبيهات والمراسلات التي توصلت بها لوضع حد للخروقات التي تم ارتكابها قبل وأثناء الحملة الانتخابية ويوم التصويت بل حتى في اليوم الموالي للاقتراع والذي حمل رئيس المجلس البلدي صفة نائب برلماني بعدما تيقن الجميع عدم نجاحه ليلا. وكان مقر حزب العدالة والتنمية بتاونات قد شهد أخيرا تنظيم ندوة صحفية لوكيلي لائحة المصباح والسنبلة تطرقت إلى مختلف الخروقات والتجاوزات التي وقعت بدائرة تيسة تاونات وقد تم الإدلاء ببعض المحاضر لمكاتب فرعية ومركزية لبعض الجماعات والاختلافات المدونة في عدد الأصوات المحصل عليها بين المحضرين لنفس اللائحة،كما تم الإدلاء بورقة التصويت التي تم تسريبها بإحدى الجماعات القروية،كما اتهم المتحدثان بعض المرشحين باستعمال المال المفرط والتهديد والضرب والجرح وكذا استخدام سيارات عمومية يوم الاقتراع لنقل المصوتين إلى مختلف مكاتب التصويت. وكانت بعض الصحف، التي نشرت لوائح الفائزين في الانتخابات بهذه الدائرة، قد وضعت اسم وكيل لائحة الحركة الشعبية ضمن الفائزين، لكن النتائج الرسمية النهائية أظهرت عكس ذلك، مما زاد في مزيد من الارتباك في أوساط الرأي العام بتاونات. يذكر أن حزب العدالة والتنمية تقدم بشكل رسمي بطعون إلى المحكمة الدستورية في 18دائرة انتخابية.