عقد مجلس الأمن الدولي، عصر اليوم بتوقيت نيويورك، جلسة مشاورات طارئة لمناقشة سبل احتواء التوتر الحالي بين المملكة المغربية وجبهة "البوليساريو الوهمية" حول إقليم الصحراء. وذكر دبلوماسيون غربيون للأناضول أن الجلسة ستناقش تصاعد التوتر بين المغرب وجبهة البوليساريو الوهمية على خلفية الوضع الحالي في منطقة (كركرات) داخل المنطقة العازلة بإقليم الصحراء بعد قيام المغرب بأعمال شق طرق في منطقة جنوبي الساتر الترابي؛ الأمر الذي تعارضه البوليساريو. وكانت الأممالمتحدة حذرت أمس الأول (الأربعاء) من "استئناف الأعمال العدائية"، بين المغرب وجبهة "البوليساريو" الوهمية، وقال "استيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للصحفيين بنيويورك إن "بان كي مون قلق للغاية لأن أي استئناف للأعمال العدائية بين الطرفين قد يسفر عن تداعيات إقليمية واسعة". وأوضح أن "عناصر الأمن من الطرفين تمسكت بمواقعها على بعد 120 متراً فقط بين كل طرف، وقد نشرت بعثة الأممالمتحدة مراقبين عسكريين – غير مسلحين – بين الطرفين، في محاولة للحفاظ على الهدوء". وقبل أسبوعين، حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، الرباط وجبهة "البوليساريو" الوهمية على "وقف أي عمل يمكن أن يغيّر الوضع القائم في الصحراء أو يؤدي إلى التصعيد بينهما"، وفق بيان صادر عنه. وأعلنت السلطات المغربية، 16 غشت 2016عن استمرار قيامها بعمليات أمنية تطهيرية في "الكركارات"، التي تقع داخل منطقة "غيرغيرات"، والقريبة من الحدود الموريتانية، من عصابات تهريب المخدرات، ومن التجار غير الشرعيين، حيث تم إخلاء 3 نقاط تجمع لهياكل السيارات والشاحنات المستعملة، والتي ضمت أكثر من 600 سيارة.